لفت نائب رئيس مجلس النّواب الياس بو صعب، إلى "أنّنا في بلد يفتقد للعدل وفي منطقة تفتقد للسّلام، لأنّ وضعنا مرتبط بالإقليم، ولكنّ السّلام ليس مفقودًا إلى ما لا نهاية، إلّا أنّه يجب العمل من أجل تحقيقه، لأنّ لا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون حرّيّة"، مشدّدًا على أنّ "للحرّيّة ضوابط، هي عدم التعدّي على حرّيّة الآخرين سواء بالكلمة أم بالفعل. ويقول رئيس الوزراء الأسبق سليم الحص: لدينا كثير من الحرّيّة وقليل من الدّيمقراطيّة".
وأشار، خلال رعايته افتتاح المؤتمر السّنوي الخامس والخمسين لجمعيّة أندية "الليونز" الدّوليّة في المنطقة 351 لبنان والأردن وفلسطين، بعنوان "العدل والسّلام"، إلى "أنّني أيضًا أعمل بكلّ ما بوسعي من أجل تحقيق السّلام والعدالة في لبنان وفي فلسطين الجريحة، وفي سوريا الّتي نأمل أن تتعافى من أزمتها سريعًا، والأردن المساند والحاضن".
وأكّد بو صعب "أنّني لا أنسى دعم الأردن بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث كنّا نمرّ بظروف سياسيّة صعبة في ظلّ فراغ وخلافات داخليّة وثورة وجائحة "كورونا". ولا أنسى خطاب الملك الأردني عبدالله الثّاني في الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة آنذاك، الّذي ركّز فيه على لبنان كأنّه مسؤول ورئيس في قلب لبنان، ممّا يؤكّد على الوحدة والتّضامن بين كلّ البلدان العربيّة".
كما أعلن المدير الدّولي لأندية "الليونز" سمير أبو سمرا، تكريم الإدارة الدّوليّة لبو صعب، عبر منحه زمالة ملفن جونز المخصّص لداعمي المؤسّسة في نشاطاتها الإنسانيّة.