أكّد النّائب السّابق زياد أسود، "أحقيّة الشعب الفلسطيني بدولة، وضرورة فرض توازن قوى في المنطقة"، معتبرًا أنّ "الحروب تُترجم بالمال والمصالح ومكامن النّفوذ". وأشار إلى أنّ "التّهديدات باندلاع الحروب هي في علم العسكر"، مشدّدًا على "استحالة تنفيذ ما جرى في غزة، في لبنان"، وواصفًا ما يجري في الجنوب بـ"عمليّة الاستنزاف".
ولفت، في حديث إذاعي، إلى أنّ "الرّأي العام الجنوبي مُربك، بحيث أنّه كان ليدين "حزب الله" لو لم ينخرط في الحرب، كما يدينه لانخراطه فيها"، مبيّنًا أنّ "القرار 1701 صدر بهدنة، ولم يرضِ أحدًا ولم يطبَّق".
ورأى أسود أنّ "اللّبنانيّين هم مجموعات مجمّعة تسعى لتنهش بعضها البعض، ولكلّ مجموعة حساباتها الخاص الّتي أسهمت بتعطيل الدّولة لمصلحتها"، معربًا عن إدانته "لتطاول الاتحاد الأوروبي على سيادة لبنان"، مشيرًا إلى أنّه "لم يعد هناك شيء اسمه لبنان، والمشكلة أنّنا تأقلمنا مع هذا الواقع".
وبموضوع الشّغور الرّئاسي، وجد أنّ "الحلّ يكمن بتعديل الدستور، كي يتمّ انتخاب الرّئيس من الشّعب، أو الذّهاب إلى قطر، لأنّ التوافقيّة لا تنطبق في منصب رئاسة الجمهورية".
وفي سياق الخلافات داخل "التيار الوطني الحر"، أكّد "خيانة "التّيّار الباسيلي" لأمانة دم الشّهداء"، متوقّعًا أن "يصبح مؤسّسةً صغيرةً بعد فترة، تتقبّل المعونات من المنظّمات". ونَعَت رئيس "التيّار" النّائب جبران باسيل بـ"قليل التّهذيب" مع جمهوره الّذي يهين النّواب والنّاس أمامه، كما أنّه يرفض الخوض في عمليّة تصحيح الأخطاء"، متوقّعًا أن يلحق به وبالنّائب الياس بو صعب "معظم نواب التيّار".