أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​، تعليقًا عى أجواء القمّة العربيّة الّتي انعقدت في البحرين، إلى أنّ "القمم العربيّة تشكّل مناسبةً للتّلاقي بين القيادات العربيّة، ومحاولة جمع الصّفوف حيال القضايا المطروحة، والخروج بقرارات موحّدة يمكنها أن تشكّل قاعدةً للانطلاق منها نحو توحيد الموقف والتّحرّك".

ولفت، في حديث لصحيفة "النّهار"، إلى أنّ "الشّعوب العربيّة كانت تأمل أن يكون الموقف العربي أكثر قوّةً حيال القضيّة المركزيّة وهي ​فلسطين​، لكن في ظلّ الأجواء العربيّة الحاليّة فإنّ ما تمّ التّوصّل إليه جيّد، وينبغي متابعته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعمل على التّوصّل إلى حلّ يعطي الفلسطينيّين حقوقهم".

وعن حضور ​لبنان​ في القمة، ركّز ميقاتي على "أنّني طرحت في كلمتي والاجتماعات الّتي عقدّتها، التحدّيات الثّلاثة الّتي نعيشها، وفي مقدّمها العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وضرورة الضّغط لوقفه، والملف الشّائك المرتبط بوجود ​النازحين السوريين​ في لبنان، والشّغور المستمر في سدّة الرّئاسة".

وأوضح "أنّني وجدت تفهّمًا لما طرحته من جميع الرّؤساء والشّخصيّات الّذين التقيتهم. وفي ملف النّازحين، تعهّد الأمين العام للأمم المتحدة بالتّواصل مع مفوضية الأمم المتّحدة للّاجئين من أجل التّعاون الكلّي مع لبنان في هذا الملف، إضافةً إلى التزامه العمل على تأمين استمرار "​الأونروا​" في تقديم خدماتها للّاجئين للفلسطينيّين المقيمين في لبنان".