وَصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الوضع في كاليدونيا الجديدة بأنّه "مقلق فعلًا"، مشيرًا إلى أنّ "السّلطات الفرنسيّة تزوّدنا بتحديثات منتظَمة".
ولفت، في حديث صحافي، إلى أنّ كانبيرا حدّدت هويّة 300 أسترالي يريدون مغادرة كاليدونيا الجديدة، الّتي عُلّقت فيها كلّ الرّحلات الجوّية منذ الثّلثاء الماضي، مشدّدًا على أنّ "القوّات الجوّية الأستراليّة مستعدّة بالتّأكيد للإقلاع. الوضع على الأرض يمنع الرحلات الجوّية حاليًّا، لكنّنا نُواصل طلب التّصاريح".
وكانت قد بدأت أعمال العنف بسبب معارضة إصلاح دستوري، يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلّية، ليشمل جميع المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقلّ عن عشر سنوات. ويرى المنادون بالاستقلال أنّ ذلك "سيجعل شعب كاناك الأصلي أقليّة بشكل أكبر". وأسفرت أعمال الشّغب عن ستّة قتلى بينهم عنصران في الدّرك، فيما يَلزم السيّاح أماكن إقامتهم تجنّبًا لتعرّضهم لخطر.