أوضح متحدّث باسم جيش التّحرير الشّعبي الصيني، أنّ المناورات العسكريّة الّتي تجريها الصين حاليًّا حول تايوان وتنتهي اليوم الجمعة، تهدف إلى اختبار "القدرة على الاستيلاء على السّلطة، وتوجيه ضربات مشتركة والسّيطرة على مناطق رئيسيّة".
ويوم أمس الخميس، فَرضت عشرات السّفن والطّائرات الحربيّة طوقًا حول تايوان. وحذّر النّاطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين أمس، قوى استقلال تايوان، من أنّ "رؤوسها ستتحطّم ودماءها ستسيل، عندما ستصطدم بمهمّة الصين العظيمة لتحقيق التّوحيد الكامل"، مؤكّدًا أنّ "المناورات العسكريّة تُوجّه تحذيرًا جدّيًّا لتايبيه".
وأتت هذه المناورات بعد ثلاثة أيّام من أداء لاي تشينغ-تي (الّذي تصفه الصّين بأنّه "انفصالي خطر") اليمين الدّستوريّة رئيسًا جديدًا للجزيرة.
يُذكر أنّ تايوان تتمتّع بحكم ذاتي منذ العام 1949، عندما فرّ القوميون إلى الجزيرة بعد هزيمتهم على أيدي القوى الشيوعيّة، خلال حرب أهليّة شهدها برّ الصين الرّئيسي. ومنذ ذلك الحين، تَعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها ستستردّه، حتّى وإن تطلّب الأمر استخدام القوّة.