أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "بتاريخ 2024-5-17، وأمام مسجد بلدة البيّاض في صور، حصل تلاسن بين المواطنَين "ش. ب." (من مواليد عام 1961)، و"ع. ف." (من مواليد عام 1959)، على خلفيّة ركن سيّارة الأول أمام المسجد. وتطوّر الأمر إلى إقدام "ش. ب." على إطلاق النّار من بندقية كلاشنكوف باتجاه "ع. ف."، ما أدّى إلى إصابته، فنُقل على أثرها الى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة متأثّرًا بجروحه؛ وفرّ بعدها مطلق النّار إلى جهة مجهولة. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي خبر الجريمة، ممّا أثار الرّيبة والقلق لدى المواطنين".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بالتّاريخ ذاته، نفّذت دوريّات شعبة المعلومات حواجز وكمائن على المسالك المحتمل فراره عبرها، حيث تمكّنت من توقيفه بالتّنسيق مع مفرزة استقصاء الجنوب بالقرب من جسر الأولي، أثناء فراره باتجاه مدينة بيروت على متن سيّارته، وضبطت بحوزته بندقية الكلاشنكوف المستخدَمة في الجريمة".
وأشارت الشّعبة إلى أنّ "باستماعه، اعترف بما نُسب إليه"، لافتةً إلى أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّه، والتّحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص".