توجّه عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب بيار بو عاصي إلى بلجيكا، في ختام جولته الفرنسيّة، للمشاركة في تظاهرة دعت إليها "القوّات اللّبنانيّة"، لإيصال الصّوت إلى الاتحاد الأوروبي والدّول المانحة، ومطالبتها بوقف كلّ أشكال المساعدات للنّازحين السّوريّين المقيمين في لبنان بشكل غير شرعي.
وكان بو عاصي قد استهلّ جولته الأوروبيّة من باريس بسلسلة لقاءات عقدها في قصر الرئاسة ووزارة الخارجيّة، حيث شدّد على "وجوب وقف الدّعم للسّوريّين في لبنان، لما بات يمثّله هذا الوجود غير الشّرعي من خطر وجودي على الكيان والمجتمع اللّبناني".
وأكّد "ضرورة تحرير الانتخابات الرّئاسيّة من خاطفيها، ووقف التّصعيد في الجنوب، لما يشكّل الوضع من قنبلة موقوتة قد تجلب المصائب على لبنان واللّبنانيّين، بنتيجة قرار أحادي اتخذه حزب الله".
وعَقد اجتماعًا في السّفارة المصريّة في باريس، مركّزًا على "تمسّك "القوّات" بقواعد اللّعبة الدّيمقراطيّة في لبنان واحترام الدّستور، ورفضها خلق سابقة أن يتمّ التّفاوض على رئيس الجمهوريّة قبل انتخابه".
في ختام جولته الباريسيّة، التقى بو عاصي سفير هنغاريا الأمير جورج دي هابسبورغ، كون هنغاريا ستترأس الاتحاد الأوروبي. وكان عرض تناول خطورة الوجود السوري والوضع المتفجّر في الجنوب كما الانتخابات الرئاسية.