أشارت النّائبة ​بولا يعقوبيان​، تعليقًا على تحريك الجبهة الرّئاسيّة وعودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، إلى أنّ "هناك كلامًا كثيرًا وحركةً كثيرةً، ولكن ليس هناك من نتائج، ولا زلنا على حالنا"، مؤكّدةً أنّ "الوضع خطير في ​لبنان​، والطّبقة السّياسيّة ترهن أيّ انتخاب للرّئيس باستحقاقات الخارج، من انتهاء الحرب في غزة واتفاق إيراني مع المجتمع الدولي".

وعن استراتيجيّة المعارضة للمواجهة، ذكرت في حديث لصحيفة "الديار"، أنّ "هذه المعارضة تقاطعت في السّابق على الوزير الأسبق ​جهاد أزعور​، وتقول إنّها لا تزال تجمع عليه"، لافتةً إلى "أنّني لا أدري إذا ما سيتقاطعون مستقبلًا على مرشّح آخر غير أزعور".

وشدّدت يعقوبيان على "أنّها لا ترى معارضةً صلبةً ومتماسكةً"، معتبرةً أنّ "رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​ ليس معارضًا، وهو مستعد للبيع والشّراء لتحقيق مصالحه، ومنذ فترة يحاول التّقارب مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري. كما نرى أنّ 8 آذار تلملم صفوفها"، مبيّنةً أنّ "​حزب الله​ هو الأقوى بسلاحه، ويصرّ على فرض مرشّحه".

وركّزت على أنّه "مهما كانت الظّروف، فأنا وزملائي "التغييريّين" لن نمنح أصواتنا إلّا لما فيه مصلحة لبنان ولمصلحة النّاس، وليس انحيازًا لأيّ محور ولا أيّ حزب من هذه الأحزاب اللّعينة".