دخل حلّ ​البرلمان البريطاني​ حيّز التّنفيذ رسميًّا، تمهيدًا لإجراء انتخابات عامّة في 4 تمّوز المقبل، يُتوقّع أن تعيد "حزب العمّال" إلى السّلطة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين. وبالتّالي أصبحت جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 شاغرة، استعدادًا لبدء الحملات الانتخابيّة الّتي تستمرّ خمسة أسابيع، لانتخاب نوّاب جدد يشغلون مقاعدهم اعتبارًا من 9 تمّوز 2024.

وأعلن نحو 129 نائبًا حتّى الآن أنّهم لن يترشّحوا لإعادة انتخابهم، من بينهم 77 محافظًا، وهو ما يمثّل خروجًا غير مسبوق لبرلمانيّي الحزب الحاكم.

وكان قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في 22 أيّار الحالي، تنظيم الانتخابات العامّة في 4 تموز، مشيرًا إلى أنّه تحدّث إلى رأس الدّولة الملك تشارلز الثّالث وطلب منه حلّ البرلمان، ووافق الملك على الطلب، لافتًا إلى أنّ "الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها".