لفت النّائب ​وضاح الصادق​، إلى أنّ "الجميع يحذّر من خطورة المواد في ​معمل الزوق​، وإمكانيّة أن تشكّل خطرًا كبيرًا على المنطقة، خاصّةً أنّ لبنان في خضمّ حرب لا نعرف متى وإلى أين قد تمتد".

وأشار في تصريح، إلى "أنّنا لم نتعافَ بعد من انفجار المرفأ، ولم يصحُ ضمير مسؤول في هذه الدّولة، وهم مسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف وضرر بمليارات الدّولارات"، مشدّدًا على أنّ "اليوم ثبت أنّهم لم ولن يتعلّموا".

وأكّد الصّادق أنّ "التحرّك الشّعبي الجمعة، الّذي يترافق مع تعالي أصوات ناشطين ورئيس بلدية زوق مكايل، يجب أن يكون حاشدًا وكبيرًا، ليصل الصّوت وتتمّ حماية أهل الزوق وجونية ومحيطها من أيّ خطر".

وكانت رابطة أهالي زوق مكايل قد دعت أهالي كسروان إلى النّزول إلى شارع نهار الجمعة 31 أيّار 2024، احتجاجًا على الأنباء عن وجود مواد خطرة في معمل الزوق الحراري.

غير أنّ مؤسسة "كهرباء لبنان"، كانت ذكرت في بيان أمس، أنّ "عطفًا على ما تمّ تداوله مؤخّرًا عبر وسائل إعلاميّة ومواقع التّواصل الاجتماعي، تعود وتؤكّد مؤسّسة "كهرباء لبنان" مجدّدًا بأنّ المواد الكيميائيّة الموجودة في معمل الزّوق الحراري، وفقًا لإفادة الجهات الأمنيّة ووفقًا لإفادة شركة "CombiLift" الألمانيّة المتخصّصة بتلف المواد الكيميائيّة، هي مواد غير قابلة للاشتعال أو الانفجار، وبالتّالي لا تشكّل أيّ خطر على السّلامة العامّة في المعمل وفي محيطه".