أعلن الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​، أنّ "​إسرائيل​ قدّمت مقترحًا شاملًا جديدًا من ثلاث مراحل، بشأن وقف إطلاق النّار وإطلاق سراح جميع الرّهائن"، مشيرًا إلى أنّ "المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النّار والإفراج عن الرّهائن، وتمّ نقله من قطر إلى ​حركة حماس​".

وأوضح في مؤتمر صحافي، أنّ "المرحلة الأولى من المقترح الّتي تستمرّ ستّة أسابيع، تتضمّن وقفًا كاملًا وتامًّا لإطلاق النّار، انسحاب القوات الإسرائيليّة من جميع المناطق المأهولة بالسكان في ​قطاع غزة​، والإفراج عن عدد من الرّهائن بمن فيهم النّساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيّين".

وذكر بايدن أنّ "في المرحلة الثّانية، يتمّ تبادل كلّ الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليّون، وإدامة وقف إطلاق النّار"، مبيّنًا أنّ "في المرحلة الثّالثة ستكون هناك خطّة كبيرة لإعادة إعمار قطاع غزة".

ولفت بايدن إلى أنّ "إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة "حماس" على تنفيذ هجوم آخر على غرار 7 تشرين الأوّل 2023"، وحثّ القيادة الإسرائيليّة على أن "تقف وراء مقترح الصّفقة الجديد، رغم أيّ ضغوط". وركّز على أنّ "الاتفاق سيسمح لإسرائيل بالاندماج في المنطقة، والتوصّل إلى اتفاق تطبيع تاريخي مع ​السعودية​".

وأكّد أنّ "حماس يجب أن تقبل الصّفقة، وإذا رفضت المقترح الإسرائيلي الجديد، فإنّ إسرائيل ستواصل حربها في غزة"، مشيرًا إلى أنّه "طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإنّ وقف إطلاق النّار الموقّت سيصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفًا دائمًا للأعمال العدائيّة". واعتبر أنّ "هذه الصّفقة هي الّتي ستعيد الرّهائن والسّلام للإسرائيليّين".

كما كشف أنّ "أميركا ستساعد في صياغة حلّ للوضع على الحدود اللّبنانيّة"، مشدّدًا على أنّه "آن الأوان لبدء مرحلة جديدة يعود فيها الرّهائن إلى بيوتهم، ولهذه الحرب أن تنتهي، ولليوم التالي أن يبدأ". وأفاد بأنّ "هناك مخاطر أن تزيد عزلة إسرائيل على مستوى العالم".