نظّمت حركة "حماس" وقفةً تضامنيّةً "دعمًا لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة، ورفضًا لقرارات الأونروا بحقّ شعبنا والموظّفين الفلسطينيّين ومحاسبتهم على انتمائهم الوطني"، أمام مسجد الأحمد في مدينة ​صيدا​.

وأثنى المسؤول السّياسي للحركة في صيدا حسن شناعة، على "الصّمود الأسطوري لأهالي ​قطاع غزة​ ومقاومتها الباسلة، في وجه جيش الاحتلال المدعوم من الإدارة الأميركيّة والقوى الغربيّة الظّالمة، وفي ظلّ مواقف عربيّة وإسلاميّة هزيلة وضعيفة"، مؤكّدًا أنّ "قطاع غزة أنشأ مدرسةً فريدةً، شعبًا ومقاومةً، تدرّس للأجيال جيلًا بعد جيل".

وأشار إلى أنّ "كلّ الآلام ستصبح آمالًا تتحقّق واحدةً تلو الأخرى، وأنّ كلّ أهداف العدو على أرض فلسطين مآلها الفشل"، موجّهًا التحيّة إلى "جبهات الإسناد المقاومة والدّاعمة في الضفة الغربية وجنوب لبنان واليمن والعراق، على تضحياتهم الكبيرة في دعم قطاع غزة".