أكّد المتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة (أوتشا) ينس لاركي، أنّ المساعدة الإنسانيّة الّتي تدخل إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان، وهذه مشكلة كبرى"، مشدّدًا على "أنّنا بحاجة بالتّالي إلى مساعدة إضافيّة".
وأشار، خلال المؤتمر الصّحافي الاعتيادي للمنظّمة الدّوليّة في جنيف، بصورة خاصّة إلى سلوك السّلطات الإسرائيليّة عند معبر كرم أبو سالم، نقطة الدّخول الرّئيسيّة للمساعدات، وخصوصًا بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر، عند دخول قوّاته المدينة في السّابع من أيّار الحالي، مركّزًا على "أنّنا نواصل التّشديد على أنّ واجب السّلطات الإسرائيليّة عملًا بالقانون والقاضي بتسهيل المساعدة، لا يتوقّف عند الحدود".
وأوضح لاركي أنّ هذا الواجب "لا يتوقّف عندما تعبر الشّاحنات الحدود ببضعة أمتار، فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيّين يعبرون مناطق المعارك النّشطة للوصول إليها، وهو أمر لا يمكنهم القيام به"، لافتًا إلى "أنّنا بحاجة إلى وصول آمن وبلا عقبات للتوجّه إلى نقطة إيداع المساعدات، حتّى نتمكّن من تسلّمها ونقلها إلى النّاس". وتمنّى أن "تحترم جميع الجهات واجباتها عملًا بالقانون. لذلك لدينا تدابير إبلاغ وفضّ النّزاع... يعود لهم أن يكونوا بمستوى واجباتهم".