لفت وزير الخارجيّة التركيّة هاكان فيدان، إلى أنّ "الصّراع الإسرائيلي الفلسطيني يتضمّن قابليّة التحوّل إلى مسألة أمنيّة عالميّة، بجانب كونه مشكلة إقليميّة"، مركّزًا على أنّ "تركيا تكاد تكون الدّولة الوحيدة الّتي تواصل مساعيها للفت الأنظار إلى ما يجري في قطاع غزة".
وشدّد، عقب مشاركته في الاجتماع غير الرّسمي لوزراء خارجيّة دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في العاصمة التشيكيّة براغ، على أنّه "إذا لم يتمّ وقف المجازر والإبادة الجماعيّة، ولم يتمّ التّوصّل إلى وقف إطلاق نار فوري، والسّماح بدخول المساعدات الإنسانيّة في قطاع غزة، ومن ثمّ التّوجّه إلى حلّ الدّولتين، فإنّ هذه المشكلة ستكبر وتزداد اتساعًا".
وأشار فيدان إلى "أنّنا حذّرنا خلال الاجتماع، من تحوّل هذه المشكلة (الصّراع الإسرائيلي الفلسطيني) إلى مسألة أمنيّة عالميّة، تؤدّي إلى انخراط جهات أخرى أيضًا فيها"، داعيًا إلى اتخاذ النّاتو "موقفًا مبدئيًّا تجاه القضية الفلسطينية، تمامًا كما هو الحال بالنّسبة لموقف الحلف تجاه أوكرانيا في حربها مع روسيا".