أشار المتحدّث الرّسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، إلى أنّ "الرّئيس عبد الفتاح السيسي التقى زعيم الأقليّة الجمهوريّة في اللّجنة الفرعيّة لاعتمادات العمليّات الخارجيّة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ليندسي غراهام، الّذي أشاد بالدّور المحوري والأساسي الّذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلًا عن الشّراكة الاستراتيجيّة الّتي تجمع مصر والولايات المتحدة الأميركية، والّتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليميًّا وعالميًّا أهميّة مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهمّ ركائز الاستقرار الإقليمي".
ولفت إلى أنّ "غراهام نوّه بالجهود والوساطة المصريّة، لاحتواء الموقف في قطاع غزة، مثمّنًا الأعباء الّتي تتحمّلها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثيّة. كما حرص على الاستماع لرؤية الرّئيس المصري حول سبل حلّ الأزمة في قطاع غزة".
وأكّد السّيسي في هذا الصّدد، "أهميّة تكاتف الجهود الدّوليّة لوقف الحرب، ومنع توسّع تداعياتها إنسانيًّا وأمنيًّا"، محذّرًا من "خطورة استمرار العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة في مدينة رفح الفلسطينيّة، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانيّة الّتي يعاني منها أهالي القطاع، فضلًا عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي".
وشدّد على "ضرورة انخراط الجهات كافّة بجدّيّة للتّوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النّار، وبما يسمح بالتّقدّم نحو تطبيق حلّ الدّولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة".