أشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تعليقًا على الانتخابات الأوروبيّة المقرّرة الأسبوع المقبل، إلى "أنّنا عند نقطة تحوّل، ويبدو الأمر بمثابة استفتاء بين رؤيتَين متعارضتَين لأوروبا"، فيما يُتوقّع أن تحقّق الأحزاب اليمينيّة المتطرّفة مثل حزبها مكاسب في الاقتراع.
وأكّدت، في كلمة أمام آلاف من أنصارها في تجمّع حاشد بوسط روما، أنّ "على الاتحاد الأوروبي أن يكون شريكًا للدّول القوميّة، وليس بنيّة فوقيّة تخنق الدّول القوميّة"، مشدّدةً على أنّ الوقت قد حان لتغيير مماثل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وركّزت على أنّ "لدينا هدفًا واضحًا، وهو بناء حكومة يمينيّة في أوروبا أيضًا، وإحالة اليسار بشكل نهائي على المعارضة، بعدما ألحق الكثير من الضّرر بقارتنا طوال هذه السنوات".
وكان قد فاز حزب "إخوة إيطاليا" الّذي تتزعّمه ميلوني، في الانتخابات الوطنيّة في أيلول 2022، ويأمل الحزب في تكرار أدائه في انتخابات البرلمان الأوروبي الّتي تجرى في إيطاليا يومَي 8 و9 حزيران الحالي.