أعلن رئيس ​تشيلي​ غابريال بوريتش، أنّ بلاده "قرّرت أن تنضمّ إلى الدّعوى الّتي قدّمتها ​جنوب إفريقيا​ ضدّ إسرائيل أمام ​محكمة العدل الدولية​، في إطار اتفاقيّة منع جريمة الإبادة الجماعيّة والمعاقبة عليها".

وأشار، في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده، إلى "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، داعيًا إلى "ردّ حازم من المجتمع الدولي".

وكانت قد لجأت جنوب إفريقيا في نهاية كانون الأوّل الماضي إلى محكمة العدل، الّتي أمرت إسرائيل في كانون الثّاني 2024 ببذل كلّ ما في وسعها لمنع أيّ عمل من أعمال الإبادة الجماعيّة، والسّماح بدخول المساعدات الإنسانيّة إلى قطاع غزة، لكنّها لم تذهب إلى حدّ إصدار أمر وقف إطلاق النّار.

وأمرت المحكمة مجدّدًا إسرائيل في 24 أيّار الماضي، بوقف هجومها العسكري "فورًا" في رفح.

يُذكر أنّ الحكومة التشيليّة كانت قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيّم للنّازحين في رفح، الّذي تسبّب أيضًا في حريق وخلّف 45 قتيلًا، بحسب وزارة الصحّة في غزة.