أكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني، أن "إيران مستمرة في دعم سوريا لمحاربة عدم الاستقرار في المنطقة وكذلك للمساعدة في مسيرة تنميتها"، مضيفا بأن "البلدين يعتبران بأن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على عدم التدخل الأجنبي.".

واوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، أن "زيارته الى سوريا هذه تحمل رسالة مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانب المقاومة وضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه"، مشددا على ان " إيران وسوريا شريكتان وصديقتان تربطهما علاقة ودية واخوية في طريق التعاون الثنائي، وهما الركيزتان الأساسيتان لاستقرار وامن المنطقة".

واوضح باقري كني انه "جاء اليوم إلى سوريا للتشاور حول أهم قضية في العالم، وهي اضطهاد أهل غزة وجرائم الكيان الصهيوني، وللعمل سويا من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم"، مؤكدا ان "إيران وسوريا تفتخران بالتعاون مع بعضهما البعض منذ أكثر من أربعة عقود، وتعلمان أن سبب عدم الاستقرار في المنطقة هو الاحتلال والأعمال اللاإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني".

وردا على سؤال بشأن احتلال أجزاء من سوريا، صرح باقري كني بأن "ايران تدعم دائما وحدة أراضي دول المنطقة، وخاصة سوريا".

وفيما يتعلق بإمكانية حدوث تغييرات في السياسة الخارجية الإيرانية عقب التطورات السياسية الاخيرة، اشار باقري كني الى ان "سياسة الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست سياسة جديدة لأميركا، وبأن الشعب الايراني دائما يحول التهديدات والعقوبات الى فرص وقد تمكنت إيران من استئصال الإرهابيين عبر مساعدة سوريا والعراق في ظل هذه الظروف".