زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرات حربيّة أغارت خلال ساعات اللّيلة الماضية، بتوجيه من هيئة الاستخبارات و"الشاباك"، مجمعًا كانت تستخدمه حركة "حماس"، ويقع داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات".
وادّعى في تصريح، أنّه "تواجد داخل المجمّع عناصر من "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي"، ممّن ينتمون إلى قوّات النّخبة، والّذين شاركوا في عمليّة السّابع من تشرين الأوّل الماضي في غلاف غزة"، مشيرًا إلى أنّ "العناصر قاموا بتوجيه الأنشطة من داخل المدرسة، مستغلّين كونها منطقة مدنيّة ومأوى".
ولفت أدرعي إلى أنّ "خلال الغارة، تمّ القضاء على عناصر كانوا يخطّطون لتنفيذ عمليّات مسلّحة واعتداءات ضدّ قوّاتنا على المدى الفوري"، مبيّنًا أنّ "قبل الغارة، تمّ اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتماليّة إصابة المدنيّين، حيث تمّ فحص الصّور الجوّيّة واستخدام الصّور الجوّيّة الدّقيقة ومعلومات استخباريّة أخرى".