أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن "مجزرة ود النورة بولاية الجزيرة، ناتجة عن تراخي المجتمع الدولي تجاه قوات الدعم السريع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن مقتل أكثر من 150 مدني إثر هجوم للدعم السريع على بلدة ود النورة.

وطالبت أن "تكون هذه المجزرة نقطة تحول في نظرة المجتمع الدولي للمليشيا ليتم اعتبارها جماعة إرهابية تمثل خطرا على الإنسانية جمعاء".

وأكدت وزارة الخارجية السوداني أنّ "حكومات الدول والجهات التي تزود المليشيا بالأسلحة والعتاد والأموال أو تلك التي تسهل عبورها ووصولها للمليشيا، ومن يوفر لقيادات وعناصر المليشيا وجناحها السياسي منصات وقواعد لعقد اللقاءات السياسية وممارسة الأنشطة الدعائية وغسيل أموالها القذرة هي شريك كامل للمليشيا في المجازر والفظائع، التي ترتكبها ضد الشعب السوداني وستدفع ثمن هذه الشراكة الدموية".

وفي وقت سابق من يوم الخميس، توعد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع برد قاس إثر هجومهم على بلدة ود النورة.