أكّدت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، أنّ "توالي الاستهداف الصّهيوني لمقار "الأونروا" ومدارسها الّتي تأوي النّازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشّاطئ غرب مدينة غزة اليوم، الّذي خلّف شهداء وجرحى بين النّازحين فيها، هو استمرار لجريمة الإبادة الّتي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحقّ شعبنا الأعزل في قطاع غزة، في استهتار بكلّ القوانين والاتفاقيّات الدّوليّة الّتي تؤكّد على حماية المدنيّين".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "جيش الاحتلال الفاشي عمل منذ بدء عدوانه، على الاستهداف المركّز لتجمّعات المدنيّين، خصوصًا في مدارس ومقار "الأونروا"، فدمّر أو ألحَق الضّرر بنحو 148 منشأة، قَتَلَ فيها مئات النّازحين جلّهم من الأطفال والنّساء والشّيوخ"، مشدّدةً على أنّه "آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أن يعملا بقوّة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب".
ولفتت الحركة إلى أنّ "إدارة الرّئيس الأميركي جو بايدن تتحمّل كامل المسؤوليّة عن هذه الجرائم المتواصلة، وذلك باستمرارها في إمداد الكيان الفاشي بالسّلاح والعتاد، فضلًا عن الدّعم السّياسي والدّبلوماسي، وإرهاب وتعطيل العدالة الدّوليّة عن أخذ دورها في وقف هذه الإبادة ومحاسبة مرتكبيها".