أعلن السّفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة جلعاد إردان، "أنّني تلقّيت إخطارًا رسميًّا بشأن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بإدراج الجيش الإسرائيلي على "القائمة السّوداء" للدّول والمنظّمات الّتي تلحق الأذى بالأطفال".
وشدّد في تصريح، على أنّ "هذا ببساطة أمر شائن وخاطئ، لأنّ حركة "حماس" تستخدم الأطفال في الإرهاب وتستخدم المدارس والمستشفيات كمجمّعات عسكريّة"، مشيرًا إلى "أنّني رددت على القرار المخزي، وقلت إنّ جيشنا هو الأكثر أخلاقيّة في العالم. والشّخص الوحيد المدرَج على القائمة السّوداء هو الأمين العام للأمم المتّحدة، الّذي يحفّز ويشّجع الإرهاب وتحرّكه الكراهيّة تجاه إسرائيل. على الأمين العام أن يخجل من نفسه!".
ويُفترض أن يدخل هذا القرار حيّز التّنفيذ رسميًّا بحلول نهاية حزيران الحالي.
وكانت قد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنّ غوتيريس أجرى الأربعاء الماضي، اتصالصا هاتفيًّا مع مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، لإبلاغه بأنّه قرّر إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السّوداء للدّول الّتي تؤذي الأطفال.
وسبق أن وجهت منظّمات حقوقيّة بينها "هيومن رايتس ووتش"، انتقادات للأمم المتحدة بسبب ما اعتبرته "تعمّدها الاستمرار في تجاهل ضمّ إسرائيل إلى قائمة العار"، معتبرةً أنّ "استثناء إسرائيل من القائمة يلحق ضررًا جسيمًا بالأطفال الفلسطينيّين".