أكّد النّاطق الرّسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنّ "مسلسل المجازر الدّمويّة اليوميّة بحقّ شعبنا، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، الّتي أدّت إلى استشهاد عشرات المواطنين وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعيّة الّتي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني".
وأعلن "أنّنا نحمّل الإدارة الأميركية المسؤوليّة الكاملة عمّا يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ونطالبها بوقف هذه الحرب الّتي ستدمّر كلّ شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقّق الأمن أو السّلام لأحد".
وشدّد أبو ردينة على أنّ "المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخّل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدّمويّة، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقّف فورًا عن كلّ هذه الأعمال، الّتي تنتهك جميع قرارات الشّرعيّة الدّوليّة".
وكان قد أفادت "وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيّة- وفا"، بـ"مقتل 80 مواطنًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح، جرّاء قصف إسرائيلي مكثّف، برًّا وبحرًا وجوًّا، على مخيّم النّصيرات، محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، مخيم المغازي، الزوايدة، ومخيم البريج".