شدّدت النّائبة السّابقة بهية الحريري، خلال رعايتها احتفال "ثانوية رفيق الحريري" بتخريج الدّفعة الـ35 من طلّابها (دفعة العام 2024) وعددهم 109 خرّيجين، تحت شعار "مستقبل لبنان الإستثمار في الإنسان"، على أنّ "التّعليم كان إحدى الميزات التّأسيسيّة لدولة لبنان الكبير، ولبنان كان على مدى عشرات السّنوات مدرسة المنطقة وجامعتها ومعهدها التّقني والفنّي، وكانت صيدا إحدى المدن التّعليميّة اللّبنانيّة المميّزة، حين قصدها الطلّاب من كلّ أبناء لبنان لتحصيل علومهم".
وأشارت إلى أنّ "رئيس الحكومة الشّهيد رفيق الحريرى أراد أن تحافظ صيدا وجوارها على تلك الصّورة التّربويّة الرّفيعة والمميّزة، واعتبر أنّ كلّ المدارس الرّسميّة والأهليّة هي شريكة لمؤسّسة الحريري ومدارسها، واستطاعت صيدا خلال سنوات قليلة أن تكون رافعة علميّة وتربويّة رفيعة لعشرات الآلاف من بنات وأبناء كلّ لبنان؛ من دون تمييز مناطقي أو طائفي".
ولفتت الحريري إلى "أنّنا نحتفل اليوم بتخرج الدّفعة الأكبر الّتي تضمّ 109 من طلّاب "ثانوية رفيق الحريري"، لينضمّوا إلى 2654 من خرّيجي هذه المدرسة الّتي تعتزّ بكلّ خرّيجاتها وخرّيجيها وتفوّقهم في المجالات كافّة. وإنّنا بهذه المناسبة، نؤكّد حرصنا على تعزيز الشّراكة مع المدارس الرّسميّة والخاصّة كافّة في منطقة صيدا والجوار، لأنّنا نؤمن بأنّ العدالة التّربويّة هي أساس الاستقرار الوطني في مجتمع التّسامح والتّعليم والتّحديث".