أكّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، "مواصلة جولة المشاورات الّتي كان بدأها "اللقاء الديمقراطي" مع الكتل النّيابيّة، لأنّ المسؤوليّة الوطنيّة تقتضي عدم التخلّي عن التّواصل والتّشاور، لتضافر الجهود وملاقاة أصدقاء لبنان، بما يؤدّي إلى تعزيز دور الدّولة وانتظام عمل المؤسّسات، والوصول إلى التّسوية المطلوبة لإتمام استحقاق الانتخابات الرئاسية؛ كي لا نبقى في الدّائرة المفرغة".
وشدّد، على هامش لقاءاته في قصر المختارة، على أنّ "التحدّيات الدّاخليّة والخارجيّة الّتي تواجه لبنان، والخطر الدّاهم باحتمال إقدام إسرائيل على مغامرة توسيع الحرب، من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة ككل، ويجب التحسّب لمواجهتها داخليًّا بالحفاظ على الوحدة الوطنيّة".
من جهة ثانية، أعرب جنبلاط عن استغرابه "الحملات العنصريّة الّتي تستهدف النازحين السوريين، وخاصّةً تلك الّتي ترفض تعليم الأطفال"، داعيًا في هذا المجال إلى "معالجة الأمر ضمن التّوصيات الّتي أقرّها مجلس النواب، والأخذ ببنود الورقة الّتي أعدها الحزب "التّقدمي الاشتراكي" في هذا الصدد، بعيدًا عن التحريض".