أوعز الرّئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ إلى مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لطلب عقد جلسة طارئة ل​مجلس الأمن الدولي​، لبحث تداعيات المجزرة الّتي قامت بها القوّات الإسرائيليّة في مخيم النصيرات في ​قطاع غزة​، والّتي ذهب ضحيّتها المئات من القتلى والجرحى، بحسب ما ذكرت "وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيّة- وفا".

وأوضحت أنّ "عباس يجري اتصالات مكثّفة مع الجهات العربيّة والدّوليّة ذات العلاقة، من أجل عقد هذه الجلسة الطّارئة لمجلس الأمن الدّولي، وذلك للوقوف على الدّور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحقّ شعبنا الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشّرعيّة الدّوليّة، الّتي تدعو لوقف إطلاق النّار بشكل فوري".

وأكّد عبّاس أنّ "على ​المجتمع الدولي​ التدخّل بشكل عاجل، لوقف مأساة ​الشعب الفلسطيني​ في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشّرقيّة، لأنّ الاحتلال الإسرائيلي يستغلّ الصّمت الدّولي والدّعم الأميركي للاستمرار في جرائمه الّتي تنتهك جميع قرارات الشّرعيّة الدّوليّة والقانون الدّولي".