أكّدت مفوضيّة الإعلام والثّقافة والتّعبئة الفكريّة في "حركة التّحرير الوطني الفلسطيني- فتح"، أنّ "المجزرة الدّمويّة الّتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المدنيّين من النّساء والأطفال في النّصيرات اليوم السّبت، تُعدّ وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال الإرهابيّة وداعميها، والمتواطئين معها في عدوانها الهمجي على شعبنا".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "هذه الجريمة النّكراء الّتي ارتكبها الاحتلال، تتوازى مع هجمة الاحتلال والمستعمرين ضدّ أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفّة الغربيّة بما فيها القدس"، مشدّدةً على أنّ "هذه المجزرة هي إعلان سافر من دولة الاحتلال عن تحلّلها من أبسط المعاني الإنسانيّة، وتنصّلها من القوانين والاتفاقات الدّوليّة ذات الصّلة".
وركّزت المفوضيّة على أنّ "هذه الجرائم والمجازر لن تزيد شعبنا إلّا صمودًا وإصرارًا على دحر الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس"، مطالبةً المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة بـ"الاضطلاع بدورها، وإلزام منظومة الاحتلال الإرهابيّة بوقف عدوانها الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفّة الغربيّة بما فيها القدس، والسّماح بإدخال المساعدات الإنسانيّة". واعتبرت أنّ "الصّمت المطبق والمُريب حيال الحرب الإباديّة الّتي يشنّها الاحتلال، تواطؤ علني".