توصلت الحكومة الإسرائيلية إلى تفاهمات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد تسمح باستئناف شحنة الأسلحة التي كان البيت الأبيض قد قرر تعليقها إلى إسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 247 يوما وتوسيعها لتشمل محافظة رفح جنوبي القطاع، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأحد.
وعلّقت الولايات المتحدة، في أيار الماضي، إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمّن قنابل ثقيلة، تستخدمها في حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني حتى الآن. ويأتي التعليق في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل هجومًا عسكريًا على مدينة رفح، جنوبي القطاع، على الرغم من اعتراضات الرئيس بايدن.
وأفاد التقرير بأنه "بعد أسابيع من إعلان إدارة بايدن بشكل علني عن تعليق شحن الأسلحة إلى إسرائيل، تم إحراز تقدم كبير نحو التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة، والتي ستسمح بوصول الشحنة المعلقة إلى إسرائيل في المستقبل القريب".
وذكرت أنه "في إطار التفاهمات التي يتم العمل على بلورتها بين واشنطن وتل أبيب، ستضطر إسرائيل إلى تقديم التزامات لواشنطن بأنها لن تهاجم بقنابل معينة سيتم تزويدها بها من قبل إدارة بايدن، في المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك المناطق المأهولة في رفح".
وأوضح التقرير كذلك أن تل أبيب وافقت على التوقيع على وثيقة رسمية بهذه الالتزامات بشأن القيود التي تعتزم واشنطن أن تفرضها على استخدام الذخائر المدرجة في الصفقة، ومن المحتمل أن يتم إلزام إسرائيل بتوقيع الوثيقة بواسطة وزير الدفاع يوآف غالانت.