كشف الرّئيس الكيني وليام روتو، خلال زيارة إلى ناكورو في وسط البلاد، أنّ الدّفعة الأولى من بعثة أمنيّة متعدّدة الجنسيّات تقودها كينيا، ستصل إلى هايتي "ربّما بحلول هذا الأسبوع أو الّذي يليه، لاستعادة السّلام" في هايتي.
ومن المقرّر أن تساعد القوّة الّتي تدعمها الأمم المتحدة وتشارك فيها الولايات المتحدة لوجستيًّا -بدون توفير أفراد- الشّرطة الهايتيّة في مكافحة العصابات الّتي ترهب السكان، وتسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة بور أو برنس.
وتعاني هايتي منذ عشرات السّنوات من غياب للاستقرار السّياسي والفقر والكوارث الطبيعية. وتسيطر عصابات إجرامية على ثمانين بالمئة من العاصمة، حيث تنسب إليها انتهاكات من جرائم قتل واغتصاب وعمليات نهب وخطف للحصول على فدية.