أكّد الوزير الأسبق روني عريجي أنّ "رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية اعتبر منذ ترشّحة لموقع رئاسة الجمهورية، أنّ على الرّئيس التخلّي عن موقعه السّياسي لدى وصوله لسدّة الرّئاسة، ليرتقي إلى مستوى الحكم الّذي يشبه دور رئيس الجمهوريّة بعد اتفاق الطائف".
ولفت، في تصريح إذاعي، إلى "أهميّة خطاب فرنجيّة الواضح والصّريح أمس، الّذي يحمل أفكارًا ولا يشكّل تحدّيًا لأحد، واعتبر أنّ كلّ المبادرات الّتي تحاول حلّ المعضلة الرّئاسيّة مُقدّرة، إنّما الموضوع بحاجة إلى حلول واقعيّة تحترم التّوازنات السّياسيّة ولا تجافي الدّستور".
وأوضح عريجي أنّ "لقاءات فرنجيّة مع الرّئيس السّابق لـ"الحزب التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط والحالي النّائب تيمور جنبلاط، دائمًا صريحة وواضحة"، مشدّدًا على أنّ "العلاقة بين فرنجيّة وفرنسا متينة ومبنيّة على الثّقة والوضوح، ولا تتأثّر بزيارة معيّنة".