أوضح عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النّائب ​جورج عطالله​، "أنّنا لم نطرح في جولة لقاءاتنا الأخيرة مبادرةً رئاسيّةً، إنّما هناك فرصة يجب عدم هدرها"، مشيرًا إلى "أنّنا لم نطلب موعدًا من رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" ​سمير جعجع​، ومتّفقون منذ فترة على آليّة للقاء نوّاب المعارضة في بيت الكتائب المركزي في الصّيفي".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "رئيس مجلس النوّاب ​نبيه بري​ أعطانا وعدًا بالذّهاب بعد الحوار إلى 12 جلسة انتخابيّة على مدى ثلاثة أيّام، مع الالتزام سلفًا بعدم تطيير النّصاب"، معتبرًا أنّ "النّظام اللّبناني يعطّل نفسه، والمشكلة في ​الدستور اللبناني​، ونحتاج إلى تعديلات حقيقيّة لتطوير هذا النّظام". وأعلن "أنّنا لا نزال على تقاطعنا مع المعارضة وكتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" بترشيح الوزير الأسبق ​جهاد أزعور​".

وركّز عطالله على أنّ "موقفنا ضدّ وحدة السّاحات، لكنّنا مع مقاومة أيّ اعتداء إسرائيلي على لبنان، و"حزب الله ما كان لازم يردّ" بعد 7 تشرين الأوّل الماضي".