أكّد نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري في لبنان خالد نزهة، أنّ "ما حدث في صيف العام الفائت من تدفّق للبنانيّين من المنطقة العربية وأفريقيا، وحضور سيّاح من العراق ومصر والأردن ومن بلدان أوروبيّة كان بعض رعاياها يزورون لبنان للمرّة الأولى، صنعا مشهدًا رائعًا وشكّلا دافعًا مهمًّا لأصحاب المؤسّسات والمستثمرين في قطاع المطاعم لافتتاح مؤسسات جديدة"، مشيرًا إلى "أنّنا كنقابة نواكب المؤسّسات المطعميّة في كلّ المناطق، ليكون الأداء رائعًا جدًّا من لقمة طيّبة وطريقة تقديم وسلامة غذاء واستقبال".
وأعلن، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "قطاع المطاعم استطاع إعادة أكثر من 10 آلاف لبناني تركوا لبنان بعد أزمة العام 2019، وهم أصحاب المهن المطعميّة الّذين غادروا إلى دول عربيّة"، مشدّدًا على أنّ "الهدف هو المحافظة عليهم وزيادة العدد". ولفت إلى أنّ "بعض اللّبنانيّين من المغتربين يحجزون في آخر دقيقة ويأتون، لكن ما سيغيّر المشهد برمّته هو وقف الحرب، لأنّه في هذه الحال سيسجّل القطاع المطعمي عامّةً أرقامًا هامّةً جدًّا، علمًا أنّه أكبر قطاع مستثمر ومشغل للبنانيّين، وأكثر قطاع مستهلك للإنتاج الوطني اللّبناني من صناعات غذائية وخضار وفاكهة وزيت زيتون".