وصف النّائب ​مارك ضو​، مقاربة رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​ القائلة: إمّا التّوافق وإمّا المواجهة الشّاملة لإنهاء الفراغ الرّئاسي، بـ"المقاربة الشّعبويّة"، مشدّدًا على أنّه "لا يمكن التّعامل مع هذه المسألة على أساس: إمّا أسود وإمّا أبيض، أو إمّا قاتل وإمّا مقتول".

وأشار في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، حول الاستحقاق الرّئاسي، إلى أنّ "العمليّة ستأخذ وقتًا ونحن نعي ذلك جيّدًا، من هنا يفترض بنا التمسّك بالدّستور والقبول بالأحكام الدّستوريّة لحلّ الخلافات والتّصويت في المجلس النّيابي. أمّا في حال استمرار الفريق المُحتمي بسلاحه بمنطقه التّعطيلي، فعندها سيتحمّل كامل المسؤوليّة عن استمرار الانهيار في البلد".

وأكّد ضو أنّ "التصدّي لمنطق "الثّنائي الشّيعي"، لا يعني أن نقبل بالذّهاب إلى تسويات ظرفيّة تضرب ​الدستور​ وتقرّ بتوازنات قوى، إنّما يجب أن يدفعنا ذلك أكثر فأكثر إلى التمسّك بالدّستور وأحكامه".