أكّدت المدعية العامّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، أنّ "فوري" وقضيّة "أوبتيموم" هما وجهان لعملة واحدة، هي عملة الفساد المالي"، مشيرةً إلى أنّ "فوري" لوحقت ولا تزال، وتبقى قضيّة "أوبتيموم" وهي الأخطر".
وشدّدت في تصريح، على أنّ "المطلوب من كلّ "آدمي" مسؤول في هذا البلد، رفض ما يحاولون طمسه، خاصّةً عن طريق عرقلة التّحقيق أمامي. المطلوب وقفة جماعيّة"، مشيرةً إلى أنّ "التّعاميم ضدّي هي لهذا الغرض. "يا عالم أموالكم طارت، استفيقوا".
وكانت قد لفتت عون في وقت سابق، إلى أنّ "الثّورة اندلعت من أجل 5 سنتات، والآن يوجد 8 مليار دولار دخلت من "أوبتيموم" إلى البنك المركزي من أجل "consulting account"، ومن ثمّ لا نعرف أين ذهبت. وعندما بدأتُ التّحقيق في هذا الموضوع، شُنّت حرب ضروس ضدّي، فهل من غير المهم أن يحصل تحرّك من أجل هذه الغاية؟ يجب معرفة أين ذهبت الـ8 مليار دولار".