أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن فضل الله، من مدينة بنت جبيل الجنوبيّة، أنّ "المقاومة تزداد قوّةً عندما ترى الحضور الشّعبي المكثّف لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك، في القرى الجنوبيّة عند الحدود مع فلسطين المحتلّة".
وأشار، في تصريج لقناة "الميادين"، إلى أنّ "النّاس في القرى والبلدات الحدودية عبّروا عن موقفهم الثّابت والصّامد بمواصلة هذا الطّريق في سبيل قضيّة مقدّسة، وعن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بالدّم، ووقوفهم إلى جانبه بكلّ قوّة، شعبًا ومقاومة".
وشدّد فضل الله على أنّ "التّهديد والتّهويل لا ينفعان مع المقاومة، وهي لا تضعف ولا تجبن ولا تخاف ومستعدّة للتّضحية ودفع الأثمان"، مخاطبًا من ينقلون رسائل التّهديد والتّهويل بالقول: "بدل نقل الرّسائل من الاحتلال، مارسوا الضّغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كي يوقف العدوان على غزة، لتتوقّف بقيّة الجبهات بما فيها الجبهة الجنوبيّة".
ورأى أنّه "لو أرادت الإدارة الأميركية إيقاف هذا العدوان، لأوقفته منذ اليوم الأوّل"، مؤكّدًا أنّها "مطالَبة بالضّغط على نتانياهو". وطمأن إلى أنّ "التّوازن قائم، وأنّ العمليّات النّوعيّة الّتي كشفتها المقاومة هي جزء ممّا قامت به، ودائمًا هناك مفاجآت".
كما لفت إلى أنّ "كلّ اعتداء إسرائيلي له ردّه المناسب، وأنّ ما يصيب الاحتلال كبير. وحين تنتهي هذه الحرب، سيظهر الحجم الكبير للخسائر عند الاحتلال"، جازمًا بأنّ "ما عجز عنه الاحتلال في الحرب لن يناله في السّياسة، وأنّ المقاومة لن تقدّم له أي هديّة في لبنان أو في غزة".