أوضح وزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أنّ "تشغيل معملَي الزوق والجية متوقّف لانتظار مؤسسة كهرباء لبنان استشارة ديوان المحاسبة، على الرّغم من تأمين الفيول "B"، الأقل كلفة من الغاز أويل"، مؤكّدًا أنّ "الملصحلة الوطنيّة تقضي التّوافق".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "كهرباء لبنان لا تريد تشغيل المعملَين من دون رأي ديوان المحاسبة، بسبب خلافات سابقة مع الشّركة المشغّلة، وذلك لتأمين حماية العقد"، لافتًا إلى أنّ "لا جواب واضحًا من قبل ديوان المحاسبة حتّى السّاعة".
من جهة أخرى، كشف فيّاض أنّ "بحسب آخر الإحصاءات، فإنّ لبنان يعمل وفق ما يزيد عن ألف و500 ميغاواط من الطاقة الشمسية، أي 20% من استهلاك الطاقة"، مبيّنًا أنّ "بحلول العام 2030، ممكن أن نصل إلى 40%". وذكر أنّ "هناك 11 رخصة لمعامل على الطّاقة المتجدّدة، وشركة "cma cgm" اشترت رخصتَين وبدأت بالدّراسات لبناء معملَين للطّاقة المتجدّدة بحلول بداية 2025".
وأعلن "أنّه اقترح أن تشتري شركتا "قطر إنرجي" وتوتال إنرجيز" الرّخص الـ9 الأخرى، مقترحًا أن تسمح الحكومة وفق القانون بزيادة الميغاواط للطّاقة المتجدّدة". وأكّد أنّ "البلوكات النفطيّة والغازيّة في المياه اللّبنانيّة مهمّة، بحسب ما قالت له بعض الشّركات، خصوصًا البلوك 9 الّذي يبقى واعدًا".
وعن المواد الكيميائيّة في طرابلس والزوق، أشار إلى "أنّنا بانتظار إنهاء المناقصات لإزالتها"، مطمئنًا أنّها "لا تشكّل خطرًا على السّلامة العامّة، لكن يجب أن تزال".