لفت رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق ​حسن يعقوب​، إلى أنّه "تبيّن أنّ القوّة الضّاغطة الأكبر على رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ وعلى كلّ رعاة الكيان الصّهيوني وفي مقدّمتهم أميركا، هي الجبهة اللّبنانيّة".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "الموفد الأميركي ​آموس هوكشتاين​ قد أتى إلينا من تل أبيب، حاملًا همًّا واحدًا هو تخفيف الخطر على إسرائيل، ومحاولة انتزاع اتفاق مستقبلي على تطبيق ​القرار 1701​، وعدم الانجرار إلى حرب واسعة مع ​لبنان​، بعد أن أصبحت كلّ مناطق شمال فلسطين ساقطة عسكريًّا؛ وعجز الجيش الإسرائيلي واضح أمام قوّة الضّغط اللّبناني".

وأكّد يعقوب أنّ "هذه الورقة تفيد الرّئيس الأميركي ​جو بايدن​ انتخابيًّا، والأهم أنّها تزيل هاجس الرّعب مع المعركة الكبرى على الكيان"، متسائلًا: "هل يستطيع من خلال إصدقائه وأزلام أميركا الحصول عليها؟ لا اعتقد ذلك، لننتظر ونرى".