أكدت حركة انصار الله اليمنية أن وقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مرهون بإنهاء “العدوان” والحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة.

واشار المكتب السياسي للحركة غداة توعد واشنطن “بمحاسبة الإرهابيين الحوثيين على أفعالهم”، الى ان “عملياتنا العسكرية أخلاقية هدفها حماية حقوق وحرية الإنسان، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن سكانها”. وأضاف: “هدف أميركا من وصف عملياتنا بالإرهاب، والادعاء بأن لا علاقة لها بما يجري في غزة هو صرف الأنظار عن الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه إسرائيل في غزة بدعم أميركي”.

وتابع: “مطالبنا عادلة ومنطقية وواضحة، أوقفوا العدوان على غزة وارفعوا الحصار عن سكانها وسنوقف عملياتنا العسكرية”. وأردف: “اليمن سيستمر في كفاحه لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين في قضايا حقوق وحرية الإنسان والتي تنتهجها أميركا وحلفائها بحسب مصالحها، وذلك من أجل بناء سلام شامل وعادل يضمن حرية وحقوق وكرامة الشعوب”.

وكان متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اعلن للصحافيين، بانه “سنواصل العمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمحاسبة الحوثيين على أفعالهم، وسنواصل استهداف هذه الشبكة لتقليل قدرة الحوثيين على تجديد ذخائرهم”.