اشار الصحافي رامي نعيم في حديث الى "النشرة" الى انه "تم الاعتداء عليه عندما كان يجلس في مقهى "Starbucks" في منطقة فردان برفقة شاب كان يرافقه حين كان بإنتظار موعد مع عميد الصحافة عوني الكعكي".

ولفت نعيم الى انه تعرض للضرب على رأسه بأعقاب مسدسات، كما تم وضع المسدس في بطنه، وتم تهديده كي لا يتكلم على حزب الله بالسوء، واوضح بان احد المهاجمين اكد بانه لن يتم قتله، وبعدها تم رميه.

وذكر بانه اجرى فحوصات في مستشفى سان جورج في الأشرفية، كما تقدم بدعوى قضائية لمتابعة الموضوع حتى النهاية، شاكرا القوى الامنية التي تحقق بالموضوع.

واعتبر نعيم بان "ما يحصل في البلد خطير"، وتمنى ان لا يكون هناك جريمة راي، واكد بانه "لا يملك الا الموقف والكلمة، ولن يتوقف عن قوله الحقيقة مهما كلف الامر". واردف "لا يوجد اي اعتداء بالمقابل على مناصري حزب الله، والاعتداءات تاتي فقط من جهة حزب الله على الذين يخالفونه الراي".