أكد رئيس تايوان لاي تشينغ-تي، أن "الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي "لن ترضخ" لضغوط الصين"، معتبرا أن "ضم تايوان هو سياسية وطنية لجمهورية الصين الشعبية".

وأضاف لاي أنه "بالإضافة إلى القوة العسكرية، تلجأ (الحكومة الصينية) بشكل متزايد إلى أساليب الإكراه غير التقليدية لمحاولة إرغام تايوان على الخضوع. لكن تايوان لن ترضخ للضغط". وشدد على أن "شعب تايوان سيدافع بقوة عن السيادة الوطنية وسيحافظ على أسلوب حياته الدستوري الديموقراطي الحر".

خلال الشهر الماضي وبعد أيام على تنصيب لاي رئيسا، أجرت الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة ردا على خطابه الذي اعتبرته بكين بأنه "اعتراف باستقلال تايوان".

وكان لاي تعهد في خطابه آنذاك الدفاع عن الديموقراطية والحرية في تايوان، داعيا في المقابل إلى الحوار مع الصين المنقطع منذ العام 2016.

على مدى 48 ساعة حشدت الصين سفنا حربية وطائرات وجنودا وقاذفات صواريخ في محاكاة لتطويق الجزيرة.

ويعد مضيق تايوان، وهو ممر بحري يبلغ عرضه 180 كيلومترا ويفصل البر الرئيسي للصين عن الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي، بؤرة للتوتر الذي تزايد منذ تنصيب لاي.