أكّد النائب أيوب حميّد "الاستمرار في خيار المقاومة وحماية التراب والقيم، وتقديم كل التضحيات في عملية البناء الداخلي والسعي الى لم الشمل و الحوار الذي يوصلنا الى خيارات إيجابية تعيد للوطن إحياء مؤسساته وللأمة عزها وكرامتها".

ولفت حميد خلال حفل تأبيني أحيته حركة أمل للشهيدة سالي حسين سكيكي في بلدة دير قانون النهر، الى أن هذا العدو الغادر الذي يفسد خراباً في الأرض، سيُهزم كما هُزم سابقًا بفضل الدماء والصمود. وأكمل أن هذا الوطن يستحق دائما ان نكون مضحين من أجل وحدته وبقائه ليبقى مشرقاً، وذلك تحت عناوين التضحية والفداء من رجال ونساء يصنعون مجد هذه الأمة، في مواجهة العدو، وكذلك في غزة العزة التي تواجه الغطرسة الاسرائيلية المدعومة من أميركا.

وأضاف: "نحن نسمع أصحاب الشعارات يعبرون عن قلقهم والسعي لتحقيق الإستقرار في لبنان وغزة، ولكن أين هو الاستقرار من كل القرى الجنوبية التي تشهد الدمار والدماء؟". وتابع: "اليوم يتكرر تموز 2006 بأسماء جديدة و طرق جديدة، وفي النهاية الاستهداف لما تبقى من فلسطين وأهلها، وجعلهم ينسون تاريخهم وأرضهم ويأتي لاحقاً دورنا ليكون وجه لبنان غير الوجه الذي نعرفه، وهذا هو المراد مما يجري اليوم، لكن نقول ان هذه الإرادة الصلبة والشعب الطيب والحضن الدافئ للشهداء والمضحين والصابرين وهذا الصمود الأسطوري الذي نشهده رغم كل الأوجاع والتضحيات، يعطينا نذور الانتصار الكبير الذي يُصنع في هذه المرحلة وفي تاريخ المنطقة وتاريخ لبنان".