اكد كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جهوزية الحزب الفاعلة، في حال ارادت اسرائيل القيام بأي عدوان واسع. مما يؤكد انه كلام ردعي، ولا يعني ان الحزب سيباشر بأي توسيع للحرب.

واذا كان نصرالله حذّر قبرص من احتمالية دور مطاراتها في خدمة حرب تشنها إسرائيل على لبنان، فهو ربط موقفه بحال فتحت قبرص مطاراتها لاستخدامها اسرائيلياً في حرب واسعة ضد لبنان.

كل ذلك يعني ان نصرالله رمى الكرة في الملعب الاسرائيلي، الذي تحدّد خطواته العدوانية في حال حصلت، طبيعة رد الحزب على اسرائيل.

وتشير المعلومات إلى ان كل الأطراف: "حزب الله" وحلفاؤه بمن فيهم حركة "حماس" من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية، يستخدون كل وسائل الضغوط الميدانية والإعلامية والدبلوماسية في لحظة المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية لوقف حرب غزة وجنوب لبنان.

وعليه، فإنّ كل الجبهات الميدانية ساخنة جداً، وسط إطلاق مواقف تصعيدية تحديداً من الاسرائيليين و "حزب الله".