نفذ أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت، بمشاركة فوج الإطفاء في بيروت، وقفة ظهر اليوم امام قصر العدل في بيروت، بعنوان "الضحايا ما بدن إلا العدالة والعدالة واجب عليكم".

وقد رفع المشاركون صور الشهداء والاعلام اللبنانية ولافتات تطالب بعدم عرقلة التحقيق وإصدار القرار الظني ومحاسبة المسؤولين عن التفجير وعدم تمييع ومماطلة بعض المسؤولين للوصول إلى الحقيقة.

وأوضح عدد من الاهالي "ان هذه الوقفة للتأكيد على "ضرورة إكمال التحقيقات وإصدار القرار الظني ومحاسبة المسؤولين مهما عَلا شأنهم عن تفجير مرفأ بيروت في أسوأ كارثة حلت في لبنان".

وتوجهوا إلى مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار بالقول: "انت اليوم في موقع المسؤولية عن مصير وطن ومواطن وفي عنقك أمانة يجب أن تكون على قدرها. سئمنا مراوغات ومهل. مللنا وعودا بلا امل! كفانا مماطلة. نطالبك اليوم بالرجوع عن القرارات غير القانونيه وإنهاء مفاعيل إنقلاب عويدات وأعماله المأجورة والمدبرة، ان كانت من خلال عدم تعاون السلطات والقوى الأمنية مع المحقق العدلي وعدم تنفيذ مذكرات التوقيف او اطلاق سراح الموقوفين". واكدوا ان "هذه الأفعال كيدية تتنافى مع القيم الإنسانية وبخاصة في هذه الجريمة. ومن الواضح أنهم يريدون طمس حقيقة تفجير المرفأ والقضاء على ما تبقى من قضاء وبعض القضاة لتسود شريعة الغاب". كما طالبوا الحجار "بتحكيم ضميرك، فمن حقنا أن نعلم حقيقة التفجير ونصل لمحاسبة المجرمين، أم أنك نسيت ان من واجبك المهني والأخلاقي والإنساني ان تحمي المظلوم لأنك رأس العدلية. فهل يعقل لقضية مثل جريمة المرفأ أن تمر وكأنه شيء لم يكن؟ حقنا بمعرفة الحقيقة أو حقنا بمحاسبة المجرمين، لو كان هناك دولة قانون او قضاء مستقل لما كنا نحتاج لكل هذا. ولكن للأسف هذا ما نفتقده".

وتوجهوا الى القاضي طارق بيطار بالقول: "ما زال لديك اجتهادات قانونية وتعتبر أن لديك الحق في متابعة التحقيق. فما هي الأمور التي تمنعك من ذلك، وما هي العوائق؟ نطالبك بمتابعة تحقيقاتك في هذا الملف لنرى من سيكون اول المعرقلين، ومن هو المتضرر من كشف الحقيقة، ومن الجهة التي تمنعك من ممارسة صلاحياتك القانونيه في هذا الملف."