لفتت جميعة "الأرض- لبنان"، إلى أنّ "عمليّات قطع جائر للأشجار تتمّ في منطقة تمتدّ من "شير بيت ضو" في كفرعقاب وعقبة زبّوغا، حتّى ضهور دير شمرا، مشوِّهةً بذلك المنظر الطّبيعي لأودية الحوض الأعلى لنهر الكلب، ومهدّدةً التنوّع البيولوجي في هذا الموقع".
وأشارت إلى أنّ "ما تبقّى من غابات معرَّض لخطر الحرائق، بسبب ما يتركه المعتدون من أغصان يابسة تحت الأشجار وعلى جانب الطرقات"، مناشدةً وداعيةً وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن والقوى الأمنيّة إلى "فتح تحقيق لكشف الفاعلين، ومعاقبتهم أشد العقاب".،