جال عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب غسان حاصباني على المحال التّجاريّة في منطقة الرميل- الأشرفية، مع فاعليّات المنطقة ومنسّق بيروت في حزب "القوّات اللّبنانيّة" إيلي شربشي ومجموعة من المتطوّعين الشّباب، في إطار المرحلة الثّانية من حملة "كل مواطن خفير"، للتّبليغ عبر تطبيق هاتفي عن المخالفات؛ خصوصًا الّتي تخلّ بالأمن والسّلامة.
انطلقت الجولة في شوارع الرميل من مكتب المختار ساسين شهوان، وانتهت باجتماع مع جمعيّة تجّار الرّميل. وتخلّلتها حملة توعية للمواطنين، ووضع ملصق على مداخل المحال يحمل شعار الحملة، وتنبيه أنّ المكان مراقَب من قِبل كلّ المواطنين. ويتيح الملصق تنزيل التّطبيق على الهاتف بشكل فوري عبر تصوير الـ"كيو آر كود" المطبوع عليه.
وخلال الجولة، أكّد حاصباني أنّ "حملة كلّ مواطن خفير انتقلت من مرحلة التّوزيع الإلكتروني إلى مرحلة العمل على الأرض، من خلال النّزول إلى الشّارع وتعميمها على أهل بيروت الأولى على مستوى الأحياء".
وأشار المكتب الإعلامي لحاصباني إلى أنّ "هذا التحرّك على الأرض يأتي بعد فترة من إطلاق التّطبيق وتجربته، وهو يمكّن المواطن من تصوير المخالفة وتحديد نوعها وإرسالها مع الموقع إلى مركز يحوّلها بدوره إلى الأجهزة المختصّة بحسب نوع المخالفة، ويتابع مسارها حتّى البت بها من قبل الجهات الرّسميّة".
ولفت إلى أنّ "هذا التحرّك تزامن مع الخطّة الواسعة النّطاق الّتي أطلقها حزب "القوّات اللّبنانيّة" لمعالجة التّواجد السّوري غير الشّرعي، علمًا أنّ هذه المبادرة ليست محصورة بمخالفات السّوريّين والأجانب بل كلّ اللّبنانيّين".