إستبعد الوزير السابق وديع الخازن أن "يشنّ العدوّ الإسرائيلي على لبنان حرباً شاملة|، ورأى أن الجيش الإسرائيلي أعجز من أن يفتح جبهة ثانية بعد الخسائر الفادحة التي تكبّدها ويتكبدُّها على المستوى البشري والتجهيزات، وهو يحتاج إلى أعوام عدة لكي يعوّض خساراته سيما وأن الوضع الداخلي الاسرائيلي هش والخلافات بين نتنياهو والقيادات السياسية والأمنية تتفاقم.

وأكّد الخازن أن لا مفر لإسرائيل من وقف حربها على الجنوب اللبناني وعلى غزة، وأن المقاومة في لبنان بقيادة أمينها العام تضاعفت قدراتها وزادت خبرتها الدفاعية، فضلاً عن أنها نجحت في ان تُشكّل سدّاً منيعاً بوجه الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات على لبنان.

ونوّه الخازن بالعلاقات التاريخية بين لبنان وقبرص مُشكّكاً في نجاح إسرائيل تعكير أجواء الصداقة والتعاون بين البلدين.