تفتح شركة "جونسون آند جونسون" علامة تبويب جديدة، وتواجه دعوى جماعية مقترحة جديدة تسعى للحصول على تعويضات ومراقبة طبية نيابة عن النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بالسرطان، أو قد يصابن به في المستقبل، كنتيجة مزعومة لاستخدام بودرة الأطفال ومنتجات "التلك" الأخرى الخاصة بالشركة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
والدعوى المرفوعة تفتح علامة تبويب جديدة في محكمة نيوجيرسي الفيدرالية، وهي أول دعوى تطلب المراقبة الطبية، أو الاختبارات المنتظمة التي تهدف إلى اكتشاف السرطان مبكرًا، نيابة عن مستخدمي التلك.
ويمكن أن تشمل الفئة المقترحة آلاف النساء، لكنها لن تشمل أكثر من 61 ألف شخص رفعوا بالفعل دعاوى قضائية تتعلق بالإصابة الشخصية بسبب التلك الذي تنتجه شركة جونسون آند جونسون، بدعوى أنه يحتوي على الأسبستوس المسبب للسرطان، بحسب "رويترز".
وتقول شركة "جونسون آند جونسون" إن "التلك الذي تنتجه آمن وخالي من الأسبستوس ولا يسبب السرطان، وإن محامي المدعين يدفعون بدعوى قضائية جديدة لإحباط التسوية التي تقترحها الشركة حتى يتمكن المحامون من تحصيل المزيد من الرسوم".
في حين تعارض شركات المحاماة التي تقف وراء القضية الجديدة اقتراح "جونسون آند جونسون" بتسوية جميع مطالبات التلك ضدها تقريبًا مقابل 6.48 مليار دولار من خلال إفلاس مُجهز مسبقًا. وتسعى نفس الشركات أيضًا إلى رفع دعوى جماعية منفصلة للحصول على أمر من المحكمة يمنع الإفلاس.
ولفت نائب رئيس الدعاوى القضائية في جميع أنحاء العالم في جونسون آند جونسون إريك هاس، في بيان، الى أن "محامي المدعين رفعوا دعوى قضائية لا أساس لها يوم الاثنين لإحباط خطة الإفلاس لأنهم يستطيعون تحصيل المزيد من الرسوم خارج نطاق الإفلاس، مما يضع مصالحهم الخاصة قبل عملائهم".
وتتعلق كل من التسوية المقترحة والدعوى الجماعية الجديدة بالادعاءات بأن "التلك يسبب سرطان المبيض وغيره من أمراض النساء، والتي تشكل الغالبية العظمى من الحالات. تم تقديم عدد أقل من المطالبات من قبل الأشخاص الذين أصيبوا بورم الظهارة المتوسطة، وقد استقر معظمهم.
لقد حاولت "جونسون آند جونسون" بالفعل وفشلت مرتين في حل مطالبات التلك الحالية والمستقبلية من خلال الإفلاس، بحسب "رويترز".