أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن "إسرائيل تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة الذراع العسكري لحماس بعد انتهاء معركة رفح"، لافتاً الى أن "الإعلان الإسرائيلي المتوقع يأتي وسط احتمالات توسيع المواجهة مع حزب الله في لبنان".

وكان قد نقلت شبكة "CNN" عن مسؤولين أمريكيين، أن "إسرائيل أبلغت واشنطن تخطيطها لنقل موارد إلى الشمال استعدادا لهجوم محتمل ضد حزب الله".

كذلك كشف مسؤول أميركي رفيع للشبكة، أن "تداعيات الحرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله ستكون مدمرة"، معتبراً أن "احتمال حرب بين إسرائيل وحزب الله يتزايد مع تلاشي فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس".

وذكرت مصادر للشبكة، أن "بلينكن أخبر أحد نظرائه العرب في جولته الأخيرة بالمنطقة أن إسرائيل تبدو عازمة على التوغل في لبنان"، مضيفةً "إسرائيل أبلغت واشنطن مخاوفها من تعرض القبة الحديدية لهجمات واسعة النطاق من حزب الله".

وكانت قد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول سياسي كبير، قوله انه "إذا واصل حزب الله مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيبدو مثل غزة ولا حصانة لبيروت"، معتبرا ان "العد التنازلي لردنا القوي بدأ ولن يوقفه إلا قبول حزب الله عرض المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين".

وأكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمة له ان "التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا، وهناك أناسٌ يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضّرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعًا".

وأضاف "العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكانًا في الكيان سالمًا من صواريخنا ومُسيّراتنا وليس عشوائيًا، ولدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان"، لافتًا إلى أن "العدوّ يعرف أيضًا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدًا، وكلّ سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف".

ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، في حين يكثف حزب الله من عملياته العسكرية بالصواريخ والمسيّرات ضد مواقع وقوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال، تزامنًا مع الحرب على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023.