أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "سقوط مقذوفات من العيار الثقيل، ألحقت أضرارا بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدى أيضا إلى مقتل 22 شخصا وجرح 45 آخرين". ولم تذكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أطلق "المقذوفات من العيار الثقيل".

وأشارت اللجنة في بيان، إلى أن هذه الواقعة "تسببت في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني الواقع في المنطقة والذي استقبل 22 قتيلا و45 جريحا"، لافتة الى وجود "تقارير عن سقوط ضحايا إضافيين".

واعتبرت أن "إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من منشآت إنسانية يعلم أطراف النزاع بمواقعها وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر"، مؤكدة أن "هذه الحادثة الأمنية الخطيرة هي واحدة من حوادث عدة وقعت في الأيام الأخيرة. ففي وقت سابق طالت رصاصات طائشة مباني اللجنة الدولية. ونحن ندين هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر".