تعتبرت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، أنه "لن يبقى أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوى خيار الاستقالة للخروج المحتمل من أزمة سياسية أثارها حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية قد تأتي باليمين المتطرف إلى السلطة في تموز".

واشارت أثناء جولتها في إقليم با دو كاليه في إطار حملتها الانتخابية، الى انني "لا أدعو ماكرون إلى الاستقالة. أنا أحترم المؤسسات". لكنها قالت إنه "عندما يكون هناك جمود سياسي، وعندما يكون هناك أزمة سياسية، فثمة احتمالات ثلاثة، هي التعديل الوزاري أو حل البرلمان أو الاستقالة".

وأضافت أن التعديل الوزاري "لا يبدو لي في هذا الظرف مفيدا جدا. وحل البرلمان قد حصل هذا العام. لذلك لن يبقى للرئيس سوى خيار الاستقالة" للخروح من الأزمة السياسية. وأشارت لوبن إلى أن ماكرون "سيفعل بالضبط ما يريده وما يمنحه الدستور الحرية لفعله".